الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: مطلع البدرين فيمن يؤتى أجره مرتين **
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد فقد وقع الكلام فيمن يؤتي أجره مرتين من ذلك عشرة وردت فى عدة أحاديث ونظمتها فى أبيات ثم وقفت على عدة أخرى فأردت جمع ذلك في هذه الكراسة والله الموفق .
قال: الله تعالى مخاطبا أزواج نبيه - صلى الله عليه وسلم: وقال تعالى: وقال تعالى: وقال تعالى: (وما أموالكم ولا أولادكم بالتى تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا) . وأخرج الشيخان عن أبى موسى الأشعري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين) وأخرج الشيخان عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة ربه فله أجره مرتين) . وأخرجا عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه قال: قال رسول - الله صلى الله عليه وسلم: (للعبد المملوك الصالح أجران) .
وأخرج الشيخان عن عائشة رضى الله تعالى عنها أن رسول - الله صلى الله عليه وسلم - قال: (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذى يقرأه وهو عليه شاق له أجران) . وأخرج الدارمى فى مسنده عن وهب الذمارى قال: (من آتاه الله القرآن فقام به آناء الليل وآناء النهار وعمل بما فيه ومات على الطاعة بعثه الله يوم القيامة مع السفرة والأحكام - والسفرة الملائكة والأحكام الأنبياء - قال: ومن كان عليه حريصا وهو يتفلت منه وهو لا يدعه أوتي أجره مرتين) .
وأخرج البخارى وأبو داود عن عمرو بن العاص وأبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (إذا اجتهد الحاكم فأصاب له أجران وإذا اجتهد فأخطاء فله أجر) . وأخرج البيهقى فى الشعب من طريق عبدالرزاق عن معمر عن موسى بن إبراهيم عن رجل من آل أبى ربيعة أنه بلغه أن أبا بكر حين أستخلف قعد في بيته حزينا فدخل عليه عمر فأقبل على عمر يلومه فقال: أنت كلفتنى هذا وشكى إليه الحكم بين الناس . فقال عمر: أما علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن الوالى إذا اجتهد فأصاب الحق فله أجران وإذا اخطأ فله أجر واحد) .
وأخرج الشيخان عن زينب امرأة عبدالله بن مسعود قالت: جئت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا امرأة من الأنصار حاجتها حاجة فخرج علينا بلال فقلنا له: ائت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره أن امرأتين بالباب تسألانك تجزئ الصدقة عنهما على أزواجهما وعلى أيتام في حجرهما فدخل بلال فسأله فقال: وأخرج الطبرانى فى الكبير عن أبى أمامة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن الصدقة على ذى قرابة يضعف أجرها مرتين) . وأخرج فى الأوسط عن ابن مسعود أن امرأة سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - هل لها من الأجر فى زوجها وأيتام فى حجرها وهم بنو أخيها أن تجعل صدقتها فيهم فقال: (نعم لها أجران أجر القرابة وأجر الصدقة) . وأخرج عن جمرة بنت قحافة قالت: قلت: يا رسول الله زوجي محتاج فهل يجوز أن أعود عليه قال: (نعم لك أجران) .
وأخرج ابن ماجه عن أبى بن كعب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا بماء فتوضأ مرة مرة فقال: (هذا وظيفة الوضوء) ثم توضأ مرتين مرتين ثم قال: (هذا وضوء من توضأه أعطاه الله كفلين من الأجر ثم توضأ ثلاثا ثلاثا فقال: هذا وضوئى ووضوء المرسلين من قبلى) . (ضاعف الله له الأجر مرتين) . هل للجانب الأيسر من المسجد فضل على الأيمن وأخرج ابن ماجه عن ابن عمر قال: قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - إن ميسرة المسجد تعطلت فقال النبي - صلى الله عليه وسلم: (من عمر ميسرة المسجد كتب الله له كفلين من الأجر) . وأخرج الطبرانى فى الكبير عن ابن عباس - رضى الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (من عمر جانب المسجد الأيسر لقلة أهله فله أجران) . وأخرج فى الأوسط عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (من ترك الصف الأول مخافة أن يؤذى مسلما ويصلى فى الصف الثانى أو الثالث ضعف له أجر الصف الأول) . وأخرج مسلم عن جرير بن عبدالله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم جزاء الإمام والمؤذن وأخرج أبو الشيخ ابن حيان عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (للإمام والمؤذن مثل أجر من صلى معهما) . وأخرج أبو داود عن أبى سعيد الخدرى قال: خرج رجل فى سفر فحضرت الصلاة وليس معهم ماء فتيمموا صعيدا طيبا فصليا ثم وجدا الماء فى الوقت فعاد أحدهما الصلاة والوضوء ولم يعد الآخر أتيا النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرا ذلك له فقال للذى لم يعد: (أصبت السنة وقد أجزأتك صلاتك( وقال للذى توضأ وأعاد: (لك الأجر مرتين) .
وأخرج الدارمى فى مسنده والبيهقى في المفصل والطبرانى فى الكبير بسند رجاله موثوقون عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (من طلب علما فأدركه كتب الله له كفلين من الأجر ومن طلب علما فلم يدركه كتب الله له كفلا من الأجر) . وأخرجه أبو يعلى وزاد في آخره ففسره قال: (من طلب علما فأدركه أعطاه الله أجر ما علم وأجر ما عمل ومن طلب علما فلم يدركه أعطاه الله أجر ما عمل وسقط عنه أجر ما لم يعمل) . وأخرج الطبرانى فى الأوسط عن على قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (من أسبغ الوضوء فى البرد الشديد كان له من الأجر كفلان) .
وأخرج ابن أبى شيبة فى المصنف: ثنا وكيع ثنا همام عن أبى عمران الجولانى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (للجنازة أجران) . وأخرج عبدالرزاق فى المصنف عن يحيى بن كثير أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (من أدرك الخطبة فقد أدرك الجمعة ومن أدرك الخطبة فقد أدرك الصلاة ومن دنا من الإمام فاستمع وأنصت كان له كفلان من الأجر ومن لم يسمع ولم ينصت كان عليه كفلان من الوزر) . وأخرج الطبرانى فى الكبير عن أبى أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (من وأخرج أحمد عن على بن أبى طالب قال: (إذا كان يوم الجمعة خرجت الشياطين يريتون الناس وتقوم الملائكة على أبواب المساجد يكتبون الناس على قدر منازلهم السابق والمصلى والذى يليه حتى يخرج الإمام فمن دنا من الإمام فأنصت واستمع ولم يلغ كان له كفلان من الأجر ومن نأى فاستمع وانصت ولم يلغ كان له كفل من الأجر ومن دنا من الإمام فلغا ولم ينصت ولم يستمع كان له كفلان من الوزر) . وأخرجه أبو داود فى سننه وصرح فيه بالرفع . وأخرج سعيد بن منصور فى سننه عن مكحول قال: (من أتى الجمعة فقعد قريبا من الإمام فسمع وأنصت فله أجران اثنان ومن لم يسمع ولم ينصت فعليه وزران ومن كان بعيدا من الإمام فلم يسمع ولم ينصت فله أجر واحد ومن يسمع ولم ينصت فعليه وزران ومن لم يسمع ولم ينصت فعليه وزر واحد) .
وأخرج أبو داود عن قيس بن شماس قال: جاءت امرأة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يقال لها: أم خلاد وهى منتقبة تسأل عن ابنها وهو مقتول فقال لها بعض أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جئت تسألين عن ابنك وأنت منتقبة فقالت: إن أرزء ابنى فلن أرزء حيائى فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (ابنك له أجر شهيدين) فقالت: ولم ذلك يا رسول الله قال: (لأنه قتله أهل الكتاب) .
وأخرج الطبرانى فى الكبير عن أبى أمامة سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (شهيد البحر مثل شهيدى البر) . وأخرج ابن أبى شيبة فى المصنف ثنا وكيع عن سعيد بن عبدالعزيز عن علقمة بن شهاب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (من لم يدرك الغزو معى فليغز فى البحر فإن غزوة فى البحر أفضل من غزوتين فى البر وإن شهيد البحر له أجر شهيدى البر) . وأخرج سعيد بن منصور فى سننه عن كعب الأحبار أنه قال: فى غزوة البحر: (إن قتل أو غرق كان له أجر شهيدين) . وأخرج الطبرانى فى الأوسط عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: وأخرج سعيد بن منصور فى سننه عن مكحول: (أنه سئل عن الرجل يغتسل من الجنابة يوم الجمعة قال: من فعل ذلك كان له أجران) . وأخرج البيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (أيعجز أحدكم أن يجامع أهله فى كل جمعة! فإن له أجرين اثنين أجر غسله وأجر غسل امرأته) . فى إسناده بقية .
وقال الدارمي فى مسنده: ثنا أبو المغيرة ثنا عبدة عن خالد بن معدان قال: (إن الذى يقرأ القرآن له أجر وإن الذى يستمع له أجران) . وقال ابن أبى شيبة فى المصنف: ثنا يحيى بن يونس عن الأوزاعى عن حسان بن عطية عن فروة اللخمى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (أيما سرية خرجت فى سبيل الله فرجعت وقد أخفقت فلها أجرها مرتين) قال فى الصحاح: أخفق الرجل إذا غزا ولم يغنم وأخفق الصائد إذا رجع ولم يصطد .
(إن هذه الصلاة التى فرضت على من كان قبلكم - يعنى العصر - فضيعوها فمن حفظها اليوم فله أجرها مرتين ولا صلاة بعدها حتى يرى الشاهد) . مرسل أو معضل . وأخرج مسلم والنسائى عن أبى بصرة الغفارى قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة العصر فقال: (إن هذه الصلاة عرضت على الذين من قبلكم فضيعوها ألا ومن صلاها ضعف له أجره مرتين) .
وأخرج ابن أبى حاتم فى تفسيره عن محمد بن كعب القرظى قال: إذا كان المؤمن تقيا غنيا آتاه الله أجره مرتين وتلا هذه الآية: قال: تضعيف الحسنة . وأخرج الشيخان عن سلمة بن الأكوع قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى وأخرج الترمذى عن أبى هريرة قال: قال رجل: يا رسول الله الرجل يعمل العمل فيسره فإذا طلع عليه أعجبه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (له أجران أجر السر وأجر العلانية) . وأخرج أبو نعيم فى الحلية من حديث أبى ذر مثله . وأخرج الطبرانى فى الكبير عن أبى مسعود الأنصارى قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنى أعمل العمل فأسره فيظهر فأفرح به قال: (كتب لك أجران: أجر السر وأجر العلانية) . وأخرج ابن أبى شيبة فى المصنف عن حبيب بن أبى ثابت: أن ناسا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قالوا: يا رسول الله إنا نعمل أعمالا فى السر فنسمع الناس يتحدثون بها فيعجبنا أن نذكر بخير فقال: (لكم أجران أجر السر وأجر العلانية) . قال الترمذى: فسره بعض أهل العلم بأن يعجبه ثناء الناس عليه بالخير لقوله عليه السلام: أنتم شهداء الله فى الأرض للإكرام والتعظيم . وقال بعضهم: إذا طلع عليه فأعجبه رجاء أن يعمل بعمله فيكون له مثل أجرهم . وأخرج سعيد بن منصور فى سننه عن أبى موسى الأشعرى أنه خطب فقال: (أيها الناس إنكم فى زمان لعامل الله فيه أجر واحد وإنه سيكون من بعدكم زمان يكون لعامل الله فيه أجران) . وقال ثنا إسماعيل بن إبراهيم ثنا سعيد الجريرى عن أبى السليل عن عبدالله بن رياح الأنصارى قال: (للماشى فى الجنازة قيراطان وللراكب قيراط) . وأخرج ابن أبى شيبة فى المصنف عن كعب قال: (الصدقة تضاعف يوم الجمعة) وأخرج عنه أيضا قال: (يوم الجمعة تضاعف فيه الحسنة والسيئة) .
وأخرج الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (تضاعف الحسنات يوم الجمعة) . وأخرج عن أبى بكر الصديق وعمران بن حصين قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (من اغتسل يوم الجمعة كفر عنه ذنوبه وخطاياه فإذا أخذ فى المشى كتب له بكل خطوة وأخرج ابن أبى الدنيا فى كتاب ذكر الموت عن يحيى بن عتيق قال: قلت لمحمد بن سيرين: (الرجل يتبع الجنازة لا يتبعها حسنة يتبعها حياء من أهله أله فى ذلك أجر واحد قال: بل أجران أجر صلاته على أخيه وأجر صلته للحى) .
وأخرج الطبرانى والبيهقى فى الشعب عن أوس الثقفى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (قراءة الرجل فى غير المصحف ألف درجة وقراءته فى المصحف تضاعف ألفى درجة) . وأخرج البيهقى فى الشعب أيضا عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (من قرأ القرآن فأعربه كان له بكل حرف عشرون حسنة ومن قرأ بغير إعراب كان له بكل حرف عشر حسنات) . المراد بإعرابه معرفة معانى ألفاظه وليس المراد المصطلح عليه فى النحو وهو ما يقابل اللحن لأن القراءة مع فقده ليست قراءة ولا ثواب فيها . وقد صح من حديث ابن مسعود مرفوعا: أخرجه الترمذى . وحديث ابن عمر الذى أفردناه ظاهر فى التضعيف . أخرج ابن أبى شيبة فى المصنف عن الأوزاعى قال: ابتعت جارية وشرط على أهلها أن لا أبيع ولا أهب ولا أمهرها فإذا مت فهى حرة . فسألت الحكم بن عتيبة فقال: لا بأس به وسألت مكحولا فقال: لا بأس به . قلت: يخاف على منه قال: بل أجرك فيه أجرين . وأخرج أحمد بسند رجاله ثقات عن ابن عمر سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إنى لأعلم أرضا يقال لها: عمان ينضح بناحيتها البحر الحجة منها أفضل من حجتين من غيرها) . وأخرج الطبرانى في الكبير عن قيس بن عاصم عن أبيه سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إذا كان يوم القيامة أمر بالوالى فيوقف على جسر جهنم فيأمر الله بالجسر فينتفض انتفاضة فيزول كل عظم منه من مكانه ثم يسأله فإن كان مطيعا اجتبذه فأعطاه كفلين من الأجر وإن قصيدة تجمع الذين يؤتون أجرين ) وقد اجتمع من هذه الأحاديث والآثار جملة تزيد على الثلاثين وقد نظمتها فى أبيات فقلت: وجميع آتى فيما رويناه أنهم ** يثنى لهم أجر جود محققاً فأزواج خير الخلق أولهم ** ومن علي زوجها أو للقريب تصدقا وفاز بجهد ذو اجتهاد أصاب ** ورد وضوء اثنين والكتابى صدقا وعبد آتى حق الإله وسيد ** وعامر يسوى مع غنى له تقى ومن أمة بسرى فأدب محسناً ** وينكحها من بعده حين اعتقا ومن سن خيراً أو أعاد صلاته ** كذاك جبان إذ بجاهر ذا شقا كذاك شهيد فى البحر ومن أتى ** له القتل من أهل الكتاب فألحقا وطالب علم مدرك ثم مسبغ ** وضوء لدى البرد الشديد فحققا ومستمع بخطبة قد دنا ** ومن بتأخير صف أول مسلما وقى وحافظ عصر مع إمام مؤذن ** ومن كان فى وقت الفساد موفقاً وماش يصلى جمعة ثم من أتى ** بهذا اليوم خيراً ما فضعفه مطلقا ومن حتفه قد جاء من سلاحه ** ونازع فعل إن الخير تسبقا وماش لدى تشييع ميت وغاسل ** يداً بعد أكل والمجاهد إذ فقا ومشيع ميتا حياء من أهله ** ومستمع القرآن فيما روى التقى وفى مصحف يقرأ وقارئه معربا ** بتفهيم معناه الشريف محققا تم بحمد الله .
|